رؤيا الشفايف ورؤيا اللسان
صفحة 1 من اصل 1
رؤيا الشفايف ورؤيا اللسان
السلام عليكم
رؤيا الشفتان
وأما الشفتان فإنهما مساعدان للرائي والشفة السفلى أزيد وأشد من العليا في جميع التأويلات وتؤول على أوجه:
فمن رأى أن شفته العليا انقلعت أو انقطعت فإنه زوال نعمة ومال، وإن رأى ذلك في السفلى دل على موت زوجته، وربما دل على الطلاق.
ومنهم من قال أن الشفة العليا رجال والسفلى نساء، وربما تكون في الأولاد فالعليا ذكور والسفلى إناث فما رؤي فيهما من زين وشين فيؤول عليهم.
ومن رأى: أن شفتيه وقعتا فإنه دليل على مصيبة من جهة الأب والأم وقيل يدل على أنه غماز.
ومن رأى: أن في شفتيه ما ينكر مثله في اليقظة فيدل على الهم والغم.
ومن رأى: أن شفتيه ملتصقان ولا يقدر على فتحهما فيدل على تعقد الأمور وصعوبتها، خصوصاً إن أراد الكلام ولم يستطع فحينها تكون المصيبة أعظم.
ورؤيا الشامة للمرأة عز وجاه وللرجل زيادة مال.
ومن رأى: أنه بل شفتيه بريق فمه فهو حصول خصومة بين أهله فإن لم يكن ليس له أهل فليس بمحمود في حقه.
ومن رأى: أن شفتيه أو إحداهما صارت معدناً أو غيره فلا خير فيه، خصوصاً إن إنجمدا.
وإن رأى أن حمرتهما زادت فنفاذ أمر.
وإن رأى أنهما اصفرتا فربما يضعف.
وإن رأى أنهما اسودتا فيحصل له هم وغم فيمن يرتجي منه فرجاً.
وإن رأى أن لونهما غير ذلك من الألوان فليس بمحمود، وأما الدق على الشفة فليس بمحمود.
رؤيا اللسان
وأما اللسان فإنه ترجمان الإنسان، فمن رأى لسانه طويلاً عند المخاصمة فإنه ظافر وقيل بريء مما يدعي به عليه وطول اللسان للحاكم جيد في غاية ما يكون.
ومن رأى: أن لسانه مربوط يدل على الفقر والمرض، وقيل الغلبة والمصيبة، وربما كان ذلك مذموماً من وجوه عديدة.
ومن رأى: أن له لسانين فإنه يرقى علمين وهو محمود على كل حال.
ورؤيا ما في اللسان ليس بمحمود، وربما يظهر الناس على عيوبه.
ومن رأى: في لسانه ما يؤذيه أو ينكر مثله في اليقظة فليس بمحمود وفصاحة اللسان حكمة ومنطق وعذوبة الكلام.
ومن رأى: أن لسانه طال فإنه يكثر الكلام، وربما يبسط على أحد مضرة.
ومن رأى: أن لسانه قد أخرجه من فمه وجعله في يده فإن ذلك دية تصل إليه.
ومن رأى: أنه عض لسانه فإنه ندامة.
ومن رأى: أنه ينظر إلى لسانه فإنه حافظه من الزلل.
ومن رأى: أن لسانه أسود فإنه يكون شاعرا.
ومن رأى: أنه أصفر فإنه يدل على المرض، وأما تغير لون اللسان فليس بمحمود.
ومن رأى: أنه أخرس أو به ثقل فإنه فساد في دينه.
ومن رأى: أن لسانه مقطوع فإنه صلاح في دينه، وربما يكون قليل الكلام ما لم يكن في مخاصمة، فإن كان فيها فإنه يكل عن حجته ولا خير فيه، وإن كان مريضاً يموت، وإن رأى ذلك ذو شوكة أو صاحب منصب فموت كاتبه أو ترجمانه وقيل عزله عن سلطانه وقيل ذل وخضوع، وربما كان اللسان ذكر الإنسان وصدقه لقوله تعالى " واجعل لي لسان صدق في الآخرين ".
مواضيع مماثلة
» رؤيا الأذن ورؤيا الانف
» رؤيا الفم ورؤيا اللحية
» رؤيا الوجه ورؤيا الجبهة
» رؤيا العرش ورؤيا كرسى الله تعالى واللوح المحفوظ والقلم
» رؤيا الكذب , رؤيا الصدق , رؤيا الرجم ,رؤيا الرض
» رؤيا الفم ورؤيا اللحية
» رؤيا الوجه ورؤيا الجبهة
» رؤيا العرش ورؤيا كرسى الله تعالى واللوح المحفوظ والقلم
» رؤيا الكذب , رؤيا الصدق , رؤيا الرجم ,رؤيا الرض
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى